ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا تفسير
و ل ا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس و ل ا ت م ش ف ي ال أ ر ض م ر ح ا إ ن الل ه ل ا ي ح ب ك ل م خ ت ال ف خ ور 18 وقوله.
ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا تفسير. وردت هذه الآية في سورة لقمان وهي الآية رقم 118 المبدوءة بكلمه ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور حيث نهى الله عز وجل عن الكبر وايضا عن التعالي والتفاخر بين الناس. ولا تصعر خدك للناس يقول. فيه ثلاث مسائل. و لا ت ص ع ر فقرأه بعض قر اء الكوفة.
ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور. قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وابن محيصن. و لا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس و لا ت م ش ف ي الأ ر ض م ر ح ا إ ن الل ه لا ي ح ب ك ل م خ ت ال ف خ ور 18 اختلفت القر اء في قراءة قوله. القول في تأويل قوله تعالى ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور 18 اختلفت القراء في قراءة قوله ولا تصعر فقرأه بعض قراء الكوفة والمدنيين والكوفيين ولا تصعر على مثال تفعل وقرأ ذلك بعض.
تفسير الجلالين ولا تصع ر وفي قراءة تصاعر خدك للناس لا تمل وجهك عنهم تكبرا ولا تمش في الأرض مرحا أي خيلاء إن الله لا يحب كل مختال متبختر في مشيه فخور على الناس. القول في تأويل قوله تعالى. لا تعرض بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك احتقارا منك.