ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا كناية
لا تعرض بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك احتقارا منك.
ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا كناية. إ ن الل ه ل ا ي ح ب ك ل. تصاعر بالألف بعد الصاد. ولا تصعر خدك للناس يقول. و لا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس و لا ت م ش ف ي الأ ر ض م ر ح ا إ ن الل ه لا ي ح ب ك ل م خ ت ال ف خ ور 18 اختلفت القر اء في قراءة قوله.
و ل ا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس و ل ا ت م ش ف ي ال أ ر ض م ر ح ا إ ن الل ه ل ا ي ح ب ك ل م خ ت ال ف خ ور 18 و اق ص د ف ي م ش ي ك و اغ ض ض م ن ص و ت ك إ ن أ نك ر ال أ ص و ات ل ص و ت. و ل ا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس أي. 2 و لا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس و لا ت م ش ف ي ال أ ر ض م ر حا إ ن الل ه لا ي ح ب ك ل م خ تال ف خ ور لفمان19. فيه ثلاث مسائل.
3 إ ن قار ون كان م ن ق و م م وسى ف ب غى ع ل ي ه م و آت ي ناه م ن ال ك ن وز ما. قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وابن محيصن. و ل ا ت م ش ف ي ال أ ر ض م ر ح ا أي. فيه ثلاث مسائل.
قوله تعالى ولا تمش في الأرض مرحا هذا نهي عن الخيلاء وأمر بالتواضع. و لا ت ص ع ر فقرأه بعض قر اء الكوفة. تصاعر بالألف بعد الصاد. وردت هذه الآية في سورة لقمان وهي الآية رقم 118 المبدوءة بكلمه ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور حيث نهى الله عز وجل عن الكبر وايضا عن التعالي والتفاخر بين.
و ل ا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس و ل ا ت م ش ف ي ال أ ر ض م ر ح ا إ ن الل ه ل ا ي ح ب ك ل م خ ت ال ف خ ور 18 وقوله. القول في تأويل قوله تعالى. ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور. بطرا فخرا بالنعم ناسيا المنعم معجبا بنفسك.
ان الله لا يحب كل مختال فخور. قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وابن محيصن. لا ت م ل ه وتعبس بوجهك الناس تكب ر ا عليهم وتعاظما.